عرضت قناة الجزيرة لقاءا بين اثنتين من المسلمات الجدد، وجاء ذلك بعد أحداث سبتمبر 2001 والتي أسفرت عن انهيار مبني التجارة العالمي.
وكان مزمع وقتها أن المسلمين هم من نفذوا تلك الحادثة، وما يهمنا هنا أن نعيد الي الأذهان قصتي إسلام تلك المرأة اليهودية اليزابيث، والممثلة المشهورة أنجيلا كولنز.
تقول اليزابيث أو "صفية" الفتاة اليهودية أنها زارت مراكش كسائحة أمريكية وعندما زارت المسجد أحست بالاطمئنان فأسلمت، وعندما سئلت عن أحداث برج التجارة العالمي 11 سبتمبر قالت " صحيح أن ثمانية من أهلي فقدتهم في أحداث سبتمبر.
ولكني لم أشير إلي أن الإسلام هو السبب في أحداث تلك الأحداث"، وتقول صفية في شأن تغيير اسمها "ما أفهمه أن هناك الكثير من الحرية في الاسلام فهذا الاسم عرض علي في مراكش ولم أجبرعلي قبوله بل أحببته كثيرا".
ولم يكن الزواج هو المحطة التي أسلمت بسببها صفية أو اليزابيث "لقد تزوجت من مصري ولكني أعتنقت الإسلام قبل أن أتزوج" وفي نهاية الحوار معها طلب منها إلقاء كلمة للمؤمنات في أمريكا فقالت "أتمني أن تنمو العقيدة الإسلامية، وألا نستسلم أبدا، واحيانا أبكي وعندما أصلي أقول لأخواتي لا تخفن".
بينما تروي الممثلة الأمريكية أنجيلا كولنزقصة اسلامها قائلة "كانت أول مرة أسمع فيها الآذان وبعدها فتحت قلبي للإسلام والمسلمين ولم يمر وقتا طويلا حتي أسلمت، أما بالنسبة لأحداث سبتمبر فما حدث كان معاديا لتعاليم الاسلام ".
وعندما سئلت لماذا لم تغير اسمها وفضلت الإحتفاظ به قالت"إن الإسلام دين عالمي، واسمي أعطتني إياه أمي وأنا فخورة به.
وأريد من الناس أن يعلموا أن الإسلام يصل للغرب ولديه أسماء غربية، وإنه من باب الإحترام تبني أسماء إسلامية وليس من باب الجبروفي حالة انني من الغرب أستطيع أن أثبت أن الاسلام لديه روابط مع الغرب ".
تزوجت أنجيلا من كويتي واعتنقت الاسلام قبل سنتين من زواجها، وبعد إسلامها عملت مدير لمدرسة إسلامية لم تذكر بيانات عنها في كاليفورنيا.
تقول أنجيلا " لقد ظهرت في برنامج تلفزيوني وكنت أتحدث عن الإسلام بصورة مقنعة وتلقيت رسائل تشير الي الإهتمام فشعرت أنني أثبت أن الإعلام يتعرض لرقابة ولا يعرضون الاسلام بالصورة الحقيقية.
وختمت أنجيلا معربة " أفضل ما نقوله هو نشر الرسالة وأن نساعد الناس، فالاسلام رائع، ولو علم الناس بتعاليم الاسلام لسادت السعادة في العالم."
المصدر: موقع محيط
